إستراتجیة الحركة المروریة

 

أصبحت القضایا المروریة في سلم و أولویات الدول النامیة و المتقدمة على حد سواء. كما أنھا أصبحت ھاجسا في غیاب الخطط الإستراتجیة المروریة ھذه الخطط تعد إحدى مرتكزات السلطات العلیا وما یھم ھنا ھو التنویھ إلى حقیقة وجود جھود متنامیة و مشكورة للحد من حوادث المرور التي بدورھا تحتاج إلى منھجیة متطورة في إطار رؤیة متكاملة و عصریة لمواكبة التحولات الاجتماعیة و الاقتصادیة.
و التفكیر في إستراتجیة وطنیة للسلامة المروریة یعد مطلبا حیویا و التفكیر في ھذا یتوقع منا أن نتناول كافة عناصر العملیة المروریة بالتحلیل و النظرة الشمولیة .
ھذه العناصر نوجزھا في النقاط التالیة :
-1 الرؤیة : و ھي تتمثل في التطلعات المستقبلیة انطلاقا من الواقع المعاش (مخطط النقل)
-2 الثقافة المروریة : السلوك و انضباط السائقین.
-3 النواحي التكوینیة : مدارس السیاقة .ملتقیات .ندوات
-4 إدراج الوازع الدیني لدي السائق : الثقافة الدنیة . الفتوى ....
-5 الھندسة المروریة: المنشات .طریق .إشارات .
-6 الھندسة الآلیة : یقصد بھا المركبة من حیث الجودة وو سائل السلامة
-7 الھندسة البیئیة:یقصد بھا علاقة السائق و المركبة بالمحیط
-8 المنظومة التشریعیة و الإداریة و الرقابیة

 

Télécharger l'article